في النقاش حول تصنيف الإرهاب، تم التأكيد على أن النظر إليه كمرض أخلاقي يمكن أن يؤدي إلى تجاهل السياقات الاجتماعية والسياسية التي تسهل ظهوره. وقد أشار المشاركون إلى أن الفقر والظلم والقمع غالبًا ما يستغلها الإرهابيون لتحقيق أهدافهم. من هنا، تم التركيز على الترابط بين الظروف الاجتماعية والإرهاب، حيث يُعتبر الفقر والقمع وعدم العدالة الاجتماعية من العوامل الرئيسية التي تُستغل لإحداث حالة من التوتر الاجتماعي. ومع ذلك، اتفق الجميع على أن الإرهاب ليس مجرد ظاهرة اجتماعية، بل هو حالة معقدة تتضمن عناصر ثقافية وفكرية ونفسية وتاريخية. حذر أحد المشاركين من مخاطر تقديم تفسيرات بسيطة للإرهاب، مشددًا على ضرورة رؤية شمولية تأخذ بعين الاعتبار كافة هذه العناصر المتداخلة. ولذلك، دعا المجتمعون إلى تطوير أجندة بحثية شاملة قادرة على تحديد وتحليل الدوافع المختلفة للإرهاب، مما يساعد في تطوير سياسات وعلاج ذات مغزى أكبر لهذه الظاهرة المُلحّة عالمياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- أشكركم علي مجهودكم الرائع والذي أدعو الله أن يثيبكم عليه خير إثابة إن شاء الله... أضع مبلغا من المال
- أولا: ما حكم قول الرجل لزوجته: يا زانيةّ! يقصد السبّ فقط، لا القذف، والحامل على ذلك الغضب فقط؟ ثانيا
- لقد قرأت (كان الإمام الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة ما منها من شيء إلا في الصلاة) (الحلي
- هل يجوز أخذ نفقه للأبناء الصغار من أب كافر، الأب ألحد عند سفره للخارج، وطلب من الزوجة أن تترك دين ال
- هل يعتبر عامل النظافة من المساكين ويجوز إعطاء الكفارة له طعاماً؟ وهل يجب أن أتحرى عما إذا كان مسلما