في مقال بعنوان “الإسلام منهج حياة يتجدد دون تغيير جوهره”، يناقش المؤلفون فكرة شمولية الإسلام وتكيُفه مع مختلف العصور والتحديات، بينما يحافظ على جوهره الأصيل. يُؤكد المتحدثون أن الإسلام ليس فقط ديانة، ولكنه نظام للحياة يشمل العقيدة والأخلاق والقيم الاقتصادية والسياسية. هذه الشمولية، بحسبهم، هي السبب الرئيسي لقدرة الإسلام على الاستمرار والصمود ضد محاولات تحديثه بالقوة أو الهجمات الفكرية عبر التاريخ.
تشدد أروى الراضي ودينيا البدوي بشكل خاص على أهمية الحفاظ على الجوهر الأساسي للإسلام أثناء عملية التطور والتكيف. رغم أنه يمكن للدين أن يستوعب تغييرات المجتمع والثقافة بمرور الوقت، إلا أنه يجب عدم المساس بالمبادئ والمعتقدات الرئيسية. بالتالي، فإن مفتاح بقاء الإسلام وقدرته على التعامل مع المستقبل يكمن في توازن بين المرونة والحفاظ على الثوابت الدينية. وهذا النهج يعكس قوة وحيوية الإسلام كمصدر توجيهي للفرد والجماعة في كل مرحلة زمنية مكانية مختلفة.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- لدي سؤال بخصوص الاغتسال للنظافة وليس للتطهر من الجنابة إن كان يجزئ عن الوضوء أم لا قرأت في فتواكم أن
- لماذا مشى النبي صلى الله عليه وسلم على أنامل قدميه الشريفتين؟
- أعمل في قطاع خاص، وصاحب العمل يثق بي -والحمد لله-، وكنت قد أخبرته من قبل بتلاعب بعض الموظفين في العم
- أنا طالب علم أحب العلم كثيرا لكنني أتكاسل أحيانا المهم يا شيخ أنا حلمي أن أتعلم العلم الشرعي فقط وله
- أنا فتاة عمري 21 سنة، ومنذ زمان أريد أن أتزوج بدأت أدعو الله، ولكن كنت مع الأسف أعمل بعض الذنوب والآ