في مقال “البقاء للأقوى: إعادة تعريف قيم التقدم الثقافي”، يتناول المتحاورون مفهوم التقدم في سياق العلاقات الثقافية الدولية، مع التركيز على مدى صلاحية هذا المفهوم في ظل القيم الاستعمارية والثقافة الغربية. هدى الدرويش تطرح تساؤلات حول مدى ملاءمة التقدم كنظام حكم، مشيرة إلى أن ما يُعتبر تقدمًا قد يكون امتدادًا للقيم الاستعمارية. آدم المهنا يؤكد على تنوع نقاط القوة الثقافية وضرورة إعادة النظر في تحديد التقدم ليناسب كل مجتمع. فارس الغنوشي يرى أن التنكر لهيمنة الثقافة الغربية هو تجنب للواقع، مؤكدًا على ضرورة الموازنة بين المحافظة على الهوية الثقافية والانخراط في الديناميكية العالمية. توفيقة بن زيدان ونسرين بن زروق تؤيدان الرؤية المتوازنة، داعية إلى مقاومة غير كاملة لضغط العولمة والهيمنة الغربية، مع استخدام الابتكار والحفاظ على الجذور الثقافية. فريدة المنصوري تقترح نهجًا متوازنًا آخر يضمن عدم تضمين القيم الغربية تمامًا، مع تقديم صورة نابضة بالحياة لما يجسد التقدم بأعين الجميع. في النهاية، يتفق جميع المتحاورين على أهمية التشديد على تنوع وجهات النظر العالمية فيما يتعلق بفكرة التقدم وكيفية الحفاظ على الأصالة الثقافية وسط البيئة العالمية الحديثة دون الاستسلام أو الاغراق في نموذج واحد مهيمن.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك- اشتريت منذ خمس سنوات شقة تمليك في عمارة ولها اتحاد ملاك وفوجئت عند إقامتي بالشقة بمطالبتي بمبلغ 200
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهياشيخ ما حكم من يحمل القرآن الكريم وهو داخل دورة المياه نريد منك تفصي
- تعودت -ولله الحمد- من سنوات على إخراج صدقة يومية في صندق خاص ببيتي، ثم تجمع وتوجه آخر كل شهر في مصار
- أنا -والحمد لله- ملتزمة بالصلوات كلها، وعلى قدر من الدين -ولله الفضل- وخطيبي متدين، ويسألني يوميا: ه
- كنت غاضبًا من زوجتي، وقلت لها: بعد سنة أنت طالق. وقد مضى يوم على هذا الموضوع، وأنا لم أقصد الطلاق، ف