يتناول المقال التبعية الاقتصادية والدور المحوري لاتفاقيات التجارة، حيث يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها البلدان الفقيرة في تصميم هذه الاتفاقيات. يشير النقاش إلى أن هذه الاتفاقيات قد تؤدي إلى زيادة تبعية البلدان الفقيرة من خلال فتح أسواقها المحلية للأجانب، مما يعرض المنتجات المحلية لمنافسة غير عادلة. كما يُظهر الجانب الأقوى قوته خلال عملية التفاوض، مما يجعل من الصعب على البلدان الأضعف الدفاع عن مصالحها الحيوية. يُؤكد الدكتور أفنان المدغري على أهمية السياسة الحكومية الفعالة لإدارة هذه الاتفاقيات بحكمة لحماية الاقتصاد الوطني ومنع الاستغلال. من جانبه، يركز الدكتور شمس الدين الحساني على ضرورة الشفافية والرصد المجتمعي لمنع التأثيرات الخارجية التي تقوض استقلالية القرارات الاقتصادية. بينما يشير الدكتور حسان الموريتاني إلى أن بعض الاتفاقيات تحتوي على بنود تدعم التنمية المستدامة، مثل تقديم الدعم التقني وبرامج بناء القدرات، ويشجع على اتباع نهج ذاتي قائم على التعليم والاستثمارات المحلية لبناء اقتصاد مرن. في النهاية، تدعو الدكتورة مريم الشاوي إلى أهمية الرقابة المجتمعية ضمن هيكل نظامي شفاف لتحقيق المصالح الوطنية وتعزيز التوازن بين الواجبات الدولية والإحتياجات الداخلية.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيا- Hooper, Utah
- Electoral district of Newcastle
- عقد عقراني على شاب مبتدئ ولم يدفع لي مؤخرا ولا مقدما وتم وضع في عقد القران ليرة ذهبية كمقدم ومؤخر وع
- من دخل إلى المسجد ولم يدرك الجماعة الأولى مع الإمام ووجد الإمام يصلي على جنازة، فهل يصلي المكتوبة أو
- هل يجوز إطلاق لفظ: «نبي» على أحد غير النبيين؟ وهل يجوز التسمي بلفظ: «نبي»؟ أثابكم الله، وأحسن إليكم.