في مقال “التجسير بين الواقعية السحرية والتراث الثقافي العربي”، يناقش المؤلفون دور الواقعية السحرية باعتبارها أداة قوية لإعادة تقديم وتقدير التراث الثقافي العربي بطريقة جديدة وفعالة. يرى بعض الباحثين، مثل جلول القيسي ويحيى بن شقرون، أن الجمع بين عناصر الماضي والحاضر يمكن أن يخلق تجربة أدبية غنية ومعقدة تعكس تنوع الحياة الإنسانية. بينما يشجع عبدو القبائلي وزهرة بن بكري على توخي الحذر عند دمجهما للعناصر المعاصرة مع التقاليد القديمة، مؤكدين على أهمية المحافظة على أصالة ونقاء التراث الثقافي. وعلى الرغم من الاختلافات في وجهات النظر، إلا أنه يوجد توافق عام حول ضرورة التعامل الفني والمتعاطف مع هذه العملية لتعزيز جمالية وروعة التراث دون المساس بها. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الغالي بن صالح على أهمية تقبل التغيير واستيعابه ضمن الأعراف الثقافية المتطورة لتحقيق تطوير مستدام لأعمال الأدب العربي. وبالتالي، يعرض المقال نقاشًا مثمرًا بشأن استخدام الواقعية السحرية كمفتاح لاستكشاف وإظهار ثراء تراثنا الثقافي بعمق وفائدة أكبر.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!
السابق
الحشرات خصائصها الرائعة ودورها الحيوي في النظام البيئي
التاليالتوازن بين الطبيعة والأفعال الإنسانية نداءٌ للاستدامة
إقرأ أيضا