يتناول المقال “التركيز على التجربة والتفكير المستقبلي في التعليم” النقاش حول التحول التعليمي، مع التركيز على أهمية إعادة التفكير في نهجنا تجاه التعليم. يبدأ المؤلف بتسليط الضوء على أن النقاشات المعتادة حول دمج التكنولوجيا في التعليم تفتقر إلى العمق اللازم، مؤكدًا أن الحل الأمثل يكمن في تغيير طريقة تفكيرنا حول عملية التعليم ذاتها. يدعو المؤلف إلى جعل التعليم شخصيًا وباستخدام أساليب تناسب احتياجات الطلبة الحديثة. تلتقط آمال بن بكري هذه الأفكار، مؤيدة لفكرة أن التكنولوجيا ليست سوى أداة يمكن توظيفها بشكل أفضل إذا جاءت مصحوبة بروح الإبداع والابتكار. وتضيف أن خلق خبرات تعليمية تُحسب حاجات الطالب الفردية تعتبر خطوة مهمة للأمام. توافق سمية بن عيسى وآراء آمال بن بكري، مشيرة إلى أن التوجه الحالي نحو دمج التكنولوجيا قد يصرف الانتباه عن جوهر العملية التعليمية. تؤكد سارة السوسي على الطبيعة الإنسانية للتعليم وأن التركيز على التجارب الشخصية للطلبة أمر حيوي. يشير عبد الله الصمدي إلى ضرورة إبراز الإنسان والقيمة الإنسانية داخل البيئة التعليمية، وجعل التعلم قادرًا على تلبية مختلف الاحتياجات البشرية. في الختام، يدعو الجميع لمواصلة العمل بهدف رفع جودة المحتوى العلمي والقيمة المُضافة الإنسانية، مما يجسد توجهًا واضحًا نحو تحديث مفاهيمنا عن دور
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)
السابق
التحول الرقمي تحديات التعليم الجامعي التقليدي أمام التكنولوجيا الحديثة
التاليالتوازن بين التكنولوجيا والعناصر الإنسانية في التعليم
إقرأ أيضا