يتناول المقال التزامات العائل تجاه أبويه وفقاً للشريعة الإسلامية، مع التركيز على الدعم المادي الذي يجب تقديمه للأبوين عند الحاجة. يستند المقال إلى الحديث النبوي الشريف “ابدأ بمن تعول”، مؤكداً أن الإنفاق على الوالدين يأتي في المقام الأول، سواء كان الشخص ميسور الحال أم يعتمد على مدخراته الخاصة. يوضح المقال أن المسؤولية القانونية لدعم الوالدين تقع على عاتق جميع الأبناء القادرين مادياً، حتى في الظروف الاقتصادية الصعبة. كما يتطرق المقال إلى مسألة صرف جزء من المال المستحق للزكاة لصالح الوالدة، مشيراً إلى أن المصاريف المنزلية مثل النفقة ليست ضمن نطاق الإنفاق المقابل للزكاة. ومع ذلك، يشجع المقال على الأعمال الخيرية والإنفاق على الأقارب المحتاجين كوسيلة لزيادة الرزق والسعادة الروحية. في النهاية، يوجه المقال القارئ إلى استشارة عالم دين متخصص للحصول على مشورة شخصية ودقيقة بشأن وضعه الخاص.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب- أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ زمن وقد تعرفت على بعض الأمور التي يمارسها المسلمون والتي تحتا
- ما حكم الشرع في الجدين اللذين لا يزوران أبناء ابنهم المتوفى ويتخلون عن مسؤوليتهم اتجاههم ويتركون أرم
- يدياس (بلدية فرنسية)
- هل يجوز إخراج زكاة لله تعالى أي ليست زكاة لأموال أو هكذا ؟ لأني سمعت من شيخ أن الزكاة والصدقات تطهر
- بخصوص الحج البديل ...تم تكليف أحد طلبة العلم في مكة بالحج عن والدي المتوفى وتم إعطاؤه مبلغا من المال