التطرف الديني، كما يُعرّف في النص، هو ظاهرة معقدة تُعرف أيضاً بـ “جَانِبَيّة دينية”، وهي تشير إلى اتجاه متشدد أو مفرط في الانحياز لأيديولوجيات الدين. هذا التطرف يمكن أن يؤدي إلى النزاع والصراع داخل المجتمعات أو بين الثقافات المختلفة. في الاصطلاح الفقهي والدراسات اللاهوتية، يُعتبر التطرف الديني استجابة غير معتدلة للتوجيهات الروحية أو الأخلاقية للديانات الرئيسية. وغالباً ما يرتبط بالسلوكيات المتطرفة مثل العنف، التحريض على الكراهية، وعدم قبول الآخرين المختلفين عقائدياً. تحديد الخط الفاصل بين التأويل المعتدل للدين والتطرف ليس دائماً واضحاً، حيث يمكن أن تتغير هذه الحدود عبر الزمن والأماكن بناءً على السياق الاجتماعي والثقافي والقانوني. البحث العلمي في مجال الدراسات الدينية ضروري لفهم ومعالجة قضايا التطرف بطريقة مدروسة ومتوازنة. كما أن مراعاة الجوانب التاريخية والاجتماعية أمر حيوي، لأن الأحداث السياسية والاقتصادية يمكن أن تؤثر بشدة في كيفية ظهور وتطور التطرف داخل مجتمعات معينة. الحوار البنّاء والمشاركة المجتمعية هما الأدوات الأكثر فعالية لمواجهة تحديات التطرف وضمان سلام واستقرار المجتمعات البشرية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- هل يصح أن يقال: إن يعقوب -عليه السلام- طلب من أبنائه في قوله تعالى: (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف و
- الحمد لله، لقد تبت إلى رحمة الله منذ سنة، وبدأت أطبق الإسلام في حياتي. لقد ولدت في عائلة من الم
- أعلم حكم خروج المرأة دون إذن زوجها, فلو كان الزوج يوافق ولا يمنع فهل عليّ إخباره في كل مرة أرغب بالخ
- ما حكم إدخال جزء من الحشفة في الفرج، مع وجود حائل، في رمضان؟
- اقترب شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم بالخير، أريد أن أعرف ماذا أفعل ليغفر لي الله أيام الدورة ال