التطرف الديني، كما يُعرّف في النص، هو ظاهرة معقدة تُعرف أيضاً بـ “جَانِبَيّة دينية”، وهي تشير إلى اتجاه متشدد أو مفرط في الانحياز لأيديولوجيات الدين. هذا التطرف يمكن أن يؤدي إلى النزاع والصراع داخل المجتمعات أو بين الثقافات المختلفة. في الاصطلاح الفقهي والدراسات اللاهوتية، يُعتبر التطرف الديني استجابة غير معتدلة للتوجيهات الروحية أو الأخلاقية للديانات الرئيسية. وغالباً ما يرتبط بالسلوكيات المتطرفة مثل العنف، التحريض على الكراهية، وعدم قبول الآخرين المختلفين عقائدياً. تحديد الخط الفاصل بين التأويل المعتدل للدين والتطرف ليس دائماً واضحاً، حيث يمكن أن تتغير هذه الحدود عبر الزمن والأماكن بناءً على السياق الاجتماعي والثقافي والقانوني. البحث العلمي في مجال الدراسات الدينية ضروري لفهم ومعالجة قضايا التطرف بطريقة مدروسة ومتوازنة. كما أن مراعاة الجوانب التاريخية والاجتماعية أمر حيوي، لأن الأحداث السياسية والاقتصادية يمكن أن تؤثر بشدة في كيفية ظهور وتطور التطرف داخل مجتمعات معينة. الحوار البنّاء والمشاركة المجتمعية هما الأدوات الأكثر فعالية لمواجهة تحديات التطرف وضمان سلام واستقرار المجتمعات البشرية.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي- إعصار كاترينا
- ما حكم إضافة دورة لم أحضرها في السيرة الذاتية، لكني شاهدت الفيديوهات التي تتعلق بها، وهي دورة عبر ال
- لديّ ورشة لتصنيع وتركيب الشبابيك والمطابخ، وأشترك فيها مع شريك بنسبة النصف. لا أعلم كيفية احتساب زكا
- أنا أحب جميع الصحابة رضي الله عنهم ولكن سمعت من بعض الطوائف المبتدعة أن عمر بن الخطاب كان يشرب النبي
- NTFS-3G