في النقاش حول كيفية التعامل الأمثل مع تكنولوجيا المعلومات في الحياة المعاصرة، خاصة فيما يتعلق بصحة الشباب النفسية، يُشدد عبدالوهاب بن سليمان على أن المشكلة ليست في التكنولوجيا نفسها، بل في الطريقة التي نعتمد بها عليها. يدعو إلى استخدام ذكي للتكنولوجيا من خلال وضع قواعد واضحة وحدود زمنية مناسبة للاستخدام، مما يحافظ على الوقت والراحة الداخلية. يُؤكد على أن الهدف ليس تقليل استخدام التكنولوجيا، بل إدارتها بشكل جيد. يُؤيد هادي عثمان وبدر الدين الشاوي هذه الفكرة، مشددين على أهمية تحديد الحدود بين عالم الإنترنت والعالم الواقعي لمنع الانغماس المرضي في وسائل التفاعل الرقمية. يُضيف شعيب بن فارس أن المجتمع بحاجة إلى تنظيم نقاش حول مخاطر الإفراط في استخدام التكنولوجيا التي قد تسفر عن القلق النفسي. بينما تُشير رغدة بنت داود إلى فوائد التكنولوجيا إذا تم استخدامها بإنتاجية وتعليم وتحسين الشبكات الاجتماعية، لكنها تعتقد أن تحقيق التوازن صعب المنال في العالم الرقمي المتسارع. يُؤكد بدر الدين الشاوي مرة أخرى على المخاطر الأكثر شيوعًا وعدم قدرة الناس عمليا على الوصول لهذا التوازن المثالي. ويختتم غنى الزنتاتي الحديث بتأكيده على الحاجة لمواجهة صادقة للإدمان الإعلامي وخلق بيئة اجتماعية ثانوية توضح أهمية روابط الإنسان الأساسية الأخرى غير تلك الموجودة خلف الشاشة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربية
