تناول نص “التلاطم الثقافي واستكشاف طريق التحديث مع الحفاظ على الهوية” نقاشاً حيوياً حول تأثير التفاعل الثقافي المتعدد على بقاء الهويات الثقافية. حيث عبر المشاركون عن آرائهم المتباينة بشأن مدى تأثر تراثنا الثقافي بتلك التأثيرات الخارجية. فبينما أكدت بعض الأصوات مثل ريما بن علية ورنا بن قاسم على المخاطر المحتملة التي قد تواجه الهوية الأصلية بسبب هذا الاختلاط، رأى آخرون كمحفوظ بن عبد الله والغراوي الريفي أنها فرصة لإعادة ابتكار وإثراء الفنون والتقاليد المحلية.
وتطرقت ريما مجدداً إلى أهمية تحقيق توازن دقيق بين الاحتفاظ بالقيم التاريخية والاستعداد للتطور المستقبلي، وهو ما أيده الودغيري التواتي أيضاً لكنه شدد على حاجة تلك العملية للتنظيم الدقيق لمنع التحيز لأحد الجانبين. وفي نهاية المطاف، اتفق معظم المشاركين على أن الانفتاح الثقافي يمكن أن يعزز بدلاً من تقويض الهوية، طالما تم التعامل معه بحكمة وحذر. ويؤكد الخاتمة العامة لذلك النقاش أنه بإمكان المجتمعات مواجهة تحديات العصر الحديث والحفاظ على خصوصيتها الثقافية عندما تمتلك رؤية واضحة لهويتها وقدر
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ- أنا أعاني من مشكلة وهي أنني أحب لمس واللعب بسيقان الرجال وحتى النساء وهذه العادة السيئة لم أستطيع ال
- هل تصح عمرتي عن إحدى القريبات، بعد أن أديت العمرة، مع أني لم أذهب للتنعيم خارج مكة، بل أحرمت من الفن
- أنا مصابة بالوسوسة، وأعمل بقول من يقول: إن الأرض تطهر بالجفاف، وكنت أريد أن أسأل: هل التراب الموجود
- أنا شاب عربي، والدي يعمل في مكان حساس بالدولة، وقد أوقفوني في دورية أمن بسبب لحيتي، وعلمت أن والدي س
- ما حكم قول أو كتابة «الله هو الحب المتبادل»؟ وما حكم كتابة كلمات وصف في اليوتيوب, مثل: «الروح القدس»