في النقاش حول دور الفشل في المجتمع المتحمس للتطوير المستدام، أكد العديد من المشاركين على قيمة التعلم من الفشل كجزء من عملية النمو الشخصي والمهني. ومع ذلك، تم التأكيد أيضًا على مخاطر الاستسلام الكامل للفشل، حيث يمكن أن يؤدي إلى خلق ثقافة تسامحية غير صحية تضر بروح المنافسة والأداء الأمثل. شددت ابتهاج المهيري ورقية علي على أن التركيز الزائد على الفشل قد يؤدي إلى التساهل والاسترخاء المعرفي، وهو وضع يتعين تجنبه في البيئات الوظيفية أو الأكاديمية. عبّر هيتمي بن لمو عن مخاوف مشابهة، مشيرا إلى الخطر المحتمل لتصبح ثقافة الفشل غطاء لعدم المحاولة أو الأخذ زمام الأمور. اقترحت صفية بن زيد على ضرورة توضيح الحدود بين قبول الفشل كتجربة تعليمية وبين اعتباره استراتيجية طويلة المدى للشخص لتقديم أفضل ما لديه. دافعت شفاء الزياتي بقوة عن وجهة النظر القائلة بأن الفشل جزء مهم من رحلة أي فرد نحو النجاح، جادل بأن التعلم من الأخطاء ليس ترفا بل شرط أساسي للعيش بكفاءة أكبر مستقبلا. ردّ عليها رضاوي بإشارة إلى خطورة جعل الفشل مركز التركيز الرئيسي مما قد يهبط بثقة الإنسان وقدرته على التحرك نحو عالية المستوى. وفي نهاية المطاف خلص الغالبية العظمى إلى أهمية توازن عقلاني في نظرنا للفشل هذا
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- من هو الصحابي الذي طاف بالكعبة سباحة؟
- لي صديق مات خاله وكانت له أخت شقيقة وأخوان غير شقيقين وزوجة تبين أن الخال كان من قبل متزوجها زواجاً
- سيد محمد مختار أشرف
- أبلغ من العمر 33 عاما قاطعني والدي ومنعني من دخول بيوته حياً كان أو ميتاً كما قال لي، مما يعني قطع ص
- بالأمس كنت أروي لأمي وأبي قصة رجل وامرأة اتفقا على الطلاق، بعد أن يتزوج آخر أبنائهما؛ فذهبا إلى المح