في المقال “الثورات المرتقبة في التعليم الذكي: التوازن بين التحديث والتقليد”، يتناول النقاش حول ضرورة تغيير النهج التقليدي في التعليم لمواكبة التحولات المعرفية الهائلة الناجمة عن الثورة الصناعية الرابعة. يبرز ماهر الشرقاوي أهمية التعليم الذكي كنظام بديل قادر على تقديم حلول مرنة وملائمة لقدرات الفرد، مع التركيز على تمكين الأفراد من التعلم بمعدلهم الشخصي واستخدام التكنولوجيا كمصدر رئيسي للمعرفة. من ناحية أخرى، يحذر مصطفى الحساني من الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، مشددًا على دور التعليم في بناء شخصية الإنسان وتعزيز ثقافته وفهمه للعلاقات الإنسانية. يقترح تضمين عناصر هامة مثل التفاعل الاجتماعي والثقافة الإنسانية ضمن أي نظام جديد. أما صبا الأنصاري فتؤيد فكرة الجمع بين مميزات التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، مؤكدة على أن الحرية والفوائد التي توفرها المنصات الرقمية يجب أن تكمل القيم الأساسية للتعليم كالخبرات المشتركة والتعلم تحت إشراف معلمي الخبرة. في النهاية، يتضح أن الثورة المرتقبة في التعليم ليست في إسقاط النظام القديم بكل تفاصيله، بل هي رحلة البحث عن توازن يعكس أفضل ما لدى الماضي والحاضر ليغذينا بالمستقبل.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- جاء في بعض الفتاوى ضمن موقعكم الشبكة الإسلامية مشروعية صيام يوم السبت إذا جمع إليه أيام أخرى. لكن لد
- أعاني من مشكلة الوسوسة: كنت نائما فاستيقظت وجلست، فإذا بأمي تقول قم فصل، فأقوم، وأبدأ بالشك هل كنت ذ
- حصلت على درس تعليمي مع شخص ما، ولم أدفع له المقابل المادي لهذا الدرس؛ لأنني تغيبت في الجلسات الأخيرة
- زوجي يكثر اللعن عليّ وعلى أولاده، وكثير الشتم على طول، ويكثر المن على ما يحضر من أغراض للبيت ولأولاد
- مُشغّل ستيم