يتناول المقال “الثورة الخلاقة: توازن بين الموروث والأصالة” كيفية التعامل مع الموروثات الثقافية والفكرية في ظل التغيرات المتسارعة للعالم الحديث. يطرح رابح الهضيبي فكرة أن العالم يعيش في زمن الفخامة الزائفة، حيث يتم الاعتماد على التقاليد التي لم تعد ذات صلة بالعصر الحالي. يدعو الهضيبي إلى توازن بين الاحتفاظ بالموروثات والإقدام نحو المستقبل، مؤكداً على ضرورة تعديل بعض الممارسات التقليدية لتتلاءم مع الحياة الحديثة، مع الحفاظ على القيم الأساسية مثل الرحمة والعدالة. من جانبه، يقترح آل جواري تحرير القديم لإعادة تصوره ليصبح جديرًا بالعصر الحالي، مشدداً على أن التركيز الزائد على الموروثات قد يعيق التقدم الاجتماعي والتكنولوجي. يرى مرزوق الريفي أن الكثير من الموروثات أصبحت غير ذات صلة بالواقع المعاصر، داعياً إلى ثورة معرفية وفلسفية لتجريد ما هو مفيد وملائم من هذه الموروثات ودمجها مع أفضل عناصر الحضارة الحديثة. بينما يتشارك تحسين بن فارس الرأي مع المرندي حول أهمية الأخذ بعين الاعتبار للأفكار الجديدة والتقنيات الناشئة، لكنه يقترح طرقاً مدروسة ومتدرجة لاستيعاب المدخلات الجديدة ضمن الإطار العام للقيم الإسلامية والعادات المحلية. يؤكد الجميع على قوة الوحدة الاجتماعية وأثرها الإيجابي أثناء عملية التحول المجتمعي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لهْلاَ يخَطيك- إخلال بالواجب وإدخال مال حرام على راتبي. أنا مدرس أعمل بمعهد عمومي، وقد شارفت السنة الدراسية على الا
- إطلاق نار في مسجد لبناني عام 2023
- سبق أن طرحت عليكم سؤالًا -أيها الأفاضل- برقم: 2493891، ولكن أجيب عنه على غير الوجه الذي أريد، وهذا ن
- يوجد آيات لم ينزل بها أمين الوحى جبريل عليه السلام، بل تلقاها الرسول صلى الله عليه وسلم من رب العزة
- حلفت قبل أشهر على أن لا أفعل ذنبا معينا لمدة سبعة أشهر في محاولة مني للتوقف عن فعل هذا الذنب. وحاليا