في الإسلام، هناك أحكام واضحة بشأن استخدام المنتجات الشخصية التي يمكن أن تستخدم في الحلال أو الحرام، مثل الحشوات التي تُستخدم لإظهار الشخص بطول أكبر. هذه الحشوات جائزة بشرط عدم وجود أي ضرر عليها وألا يتم استعمالها في أغراض محرمة مثل التبرج أو التدليس. وفقًا للحديث الشريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، المرأة التي فعلت ذلك سابقًا قصدي بها الأمر الصحيح، كالستر ضد الأذى. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالباعة الذين يبيعون هذه الحشوات، يوجد تحفظ بشأن بيعها للمشترين المحتملين الذين يعرفون أو يشتبه بهم باستخدامها في الأعمال المحرمة. بناءً على فتوى لجنة البحوث العلمية والإفتاء السعودية، لا ينبغي بيع هذه الأنواع من المنتجات للشخص الذي يعلم بالتاجر أن المنتج سيتم استخدامه في أعمال محرمة، لأن هذا يعد تعاونًا في الإثم والعدوان. إذا كنت تاجرة لهذه الحشوات ولم تكن لديك معلومات كافية حول نوايا مشتريك النهائية، يمكنك الاستمرار في التجارة بشكل قانوني ولكن يجب عليك التأكد من سلامة المنتج كما تم تحديد السلامة بواسطة المهنيين الطبيين. وفي جميع الحالات، يجب تجنب أي منتج يوحي بتغيير الحقائق أو تضليل الآخرين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الرومانسية أو التجارية. ختاماً، بما يتناسب مع القواعد الشرعية، ينبغي التعامل مع مثل هذه المواقف بعناية شديدة وحذر كبير.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي- أنا متزوجة، وحامل في الشهر الرابع، علما بأن زوجي كان غاضبا جدا وليس في وعيه وتحت تأثير مخدر، وكنت بم
- ما قولكم فيمن لا ينفق على زوجته وأبنائه بحجة أنهم لا ينزلون عند رغباته (مثال قال لي ادرس الرياضيات و
- Upstairs Downtown
- كان والدي يعمل بإحدي الدول العربية وتعرض لحادث، وقامت حكومة الدولة العربية بصرف معاش له كما قامت الح
- أصبت بمرض وسقم أنا وزوجتي طال بنا ـ فجزكم الله خيرا ادعوا لنا بالشفاء والعفو والعافية ـ فما العمل لل