في النقاش الذي بدأه غنى الزاكي حول دور الحكمة في السياسة، تم طرح تساؤلات حول ما إذا كانت الحكمة مجرد واجهة لتبرير الاستبداد. الزاكي يرى أن المساحة الحقيقية للفكر الحر يجب أن تكون بعيدة عن التحكم النخبوي، وأن تعطي الأولوية للنقاش الصادق والمباشر. من ناحية أخرى، تدخلت الحكمة للدفاع عن الجانب الآخر، مؤكدة أن الحكمة ليست بالضرورة وسيلة للإخفاء خلف الاستبداد؛ بل يمكن أن تكون أداة قوية للتنوير والعدالة عندما تُستخدم بشكل صحيح. الحكمة تشدد على أن الخطأ يكمن في سوء الاستخدام وليس في طبيعة الحكمة نفسها. وتؤكد على ضرورة استخدام الحكمة كرافعة للتحليل النقدي والعقلانية العميقة، عوضاً عن كونها وسيلة للسلبية أو التوافق غير المدروس. رغم احترامها لاستخدام الحكمة للتنوير والعدالة، تستنكر الحكمة استخدام البعض للحكمة لتغطية مظاهر الاستبداد. وتضيف أن الحكمة تأتي نتيجة لفهم عميق وقدرات التفكير النقدي وليس مجرد الشعارات البراقة. توصي باستخدامها كتطبيق لنقد الذات وتحليل السياسات، وليس لدعم أي نوع من الاستبداد. في النهاية، يبدو النقاش مقنعاً بأنه يتعين علينا فصل الحكمة عن الاستبداد؛ ليس لأنها ذات طبيعة شريرة ولكن بسبب الإساءة في استخدامها.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الرابع :الدروس والعبر في حوادث البشر- ما هي كفارة من لم تصم 6 سنوات؟.
- Besnate
- أنا امرأة مطلقة أعاني من مرض البرود الجنسي، حيث إنني لا أجد المتعة عند الجماع، ولا أتأثر بأي كلام أو
- في بلدتي الناس يعملون البدع ومنها الذهاب إلى القبور في يوم العيد، فتح المسجل لقراءة القرآن قبل الأذا
- أخي مريض بالفصام ويأخذ العلاج وحالته مستقرة ـ نوعا ما ـ تحت العلاج ولا يمكنه البقاء بدون دواء ومن ال