تناول النص حكم إتيان الزوجة من الدبر وفقًا للمذاهب الفقهية الإسلامية الأربعة. يُشدد النص على حرمة هذا الفعل استنادًا إلى أحاديث نبوية شريفة، حيث وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرتكب هذه الفعلة باللعنة. ومع ذلك، لم يتم تحديد كفارة محددة لهذا الذنب بشكل واضح داخل المذاهب الأربعة؛ بدلاً من ذلك، يؤكد الفقهاء على ضرورة التوبة الصادقة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى باعتباره شكلاً رئيسيًا للكفارة.
بالانتقال إلى العقوبات الدنوية، يتباين الرأي بين المذاهب المختلفة. فالمدارس المالكيّة والحنبلية تؤمن بعقوبة تعزيرية نتيجة مخالفة الأحكام العامة التي لا تخضع لحكم خاص. ومن ناحيتها، ترى مدرسة الشافعية أن عقوبة تكرار الجريمة قد تكون زائدة عن الحد الطبيعي لها دون وجود حد معين لهذه الحالة الخاصة. أخيرًا، رغم الاختلافات التشريعية، يشجع النص الجميع على التركيز على الأعمال الصالحة والتضرع إلى رحمة الله لتحقيق الغفران والإصلاح الروحي. ويؤكد أيضًا على خطورة هذا العمل وضرورة عدم التقليل منه حتى وإن كان بلا مسؤولية مباشرة تجاه طرف آخر.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !- أفتوني في موضوعي أشعر أنني ضعت في متاهة الوسواس، قرأت عنه كثيرا، أخرج من وسواس وأدخل دوامة أخرى تعيق
- École navale
- إذا لم يستطع المريض الاغتسال بماء العائن وذلك لشدة مرضه، هل يكفي مسح المريض بهذا الماء أم ماذا يجب ع
- إذا أخرت المرأة قضاء صيام لأكثر من سنة ولم يتيسر لها إخراج الكفارة -أي إطعام مساكين - بسبب فقرها فما
- مَن أول ما خلق الله سبحانه؟ هل الشيطان كان جميلاً وخلق لمعاقبة العاصين من الجن، وهل كان من المقربين