يتناول المقال الحكم الشرعي للزواج بين المرأة وعمتها أو خالتها من الرضاع، مستنداً إلى آراء فقهاء المسلمين. يُحرم هذا الزواج بناءً على حديثين صريحين عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُمنع الجمع بين امرأة وعمتها أو خالتها من الرضاع. يُعتبر الرضاع مثل النسب في التحريم، مما يعني أن ما يحرم بسبب النسب يحرم أيضاً بسبب الرضاع. إذا أراد شخص الزواج من إحدى هاتين المرأتين، يجب عليه أولاً إنهاء العلاقة مع الأخرى، والانتظار حتى انتهاء فترة العدة للمرأة الأخرى قبل عقد زواج جديد. يتطلب العقد الجديد عقداً مستقلاً وليس إعادة العقد السابق، لأن العقد الأول كان غير صحيح. يُشدد المقال على أهمية العلم بهذه الأحكام لتجنب التأثيرات السلبية على حياة الأفراد والأسر، مؤكداً أن هذه الأحكام تدخل ضمن إطار التشريع الديني الذي يسعى لحماية حقوق الإنسان وحفظ مصالح المجتمع.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الميكانيكي- أنا شاب كنت أعمل لدى تاجر في مجال توزيع الأدوات المنزلية على المحلات التجارية مرت فترة من الفترات كن
- أعمل طبيبًا، ويأتيني أشخاص يطلبون إجازات: 1. وبعضهم يذكر شكاوى مرضية لا يمكن التحقّق منها. 2. وبعضهم
- بالعربية: جيمز فلاور (توضيح)
- زوجي للأسف يسيء معاملتي لفظيا ومعنويا... ويمنعني من حقي الشرعي شهورا بحجة أنه غاضب مني.... حتى حطم م
- لقد كنت على قناة اقرأ الفضائية أول أمس وكان هناك داعية إسلامي، ومن ضمن ما تحدث عن الأحاديث الموضوعه