في النقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق العدالة التعليمية في المجتمعات غير المتكافئة، تم تسليط الضوء على الإمكانيات الهائلة للتعليم الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتوفير تعليم شخصي وشامل، خاصة للمناطق النائية والمجتمعات التي تعاني من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة. ومع ذلك، تم التأكيد على أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب استثمارات مناسبة في البنية التحتية التكنولوجية والتدريب المهني للمعلمين. كما تم التأكيد على أهمية مراعاة التنوع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في تصميم المحتوى التعليمي ليكون شاملاً ومتنوعاً. وقد أشار المشاركون إلى أن نجاح هذه الجهود يعتمد على الاستثمارات الصحيحة والبنية الأساسية القوية، بالإضافة إلى تطوير محتوى تعليمي متنوع ومتكامل. كما تم التأكيد على أن القدرة لا تعادل الفعل، وأن الواقع العملي للاستثمارات والتخطيط المستهدف أمر حاسم لتحويل الأحلام الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى واقع ملموس. وبالتالي، فإن التركيز الأول يجب أن يكون على بناء القدرات وتحديث السياسات التعليمية.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى
