تناول حوار بين أنس المسعودي وسراج الحق الصديقي قضية حساسة تتمثل في سوء استخدام مصطلح “الشفافية” لتضليل الجمهور ودعم الأنظمة السياسية غير العادلة. أكد الطرفان على أهمية التحرك نحو إجراءات عملية فعالة بدلاً من الاكتفاء بالخطابات والمبادئ المعلنة فقط. ورأوا أن الاتفاقيات والمبادئ المتعلقة بالشفافية غالبًا ما تفشل دون وجود رقابة مجتمعية قوية وتطبيق جاد لها؛ إذ يمكن اعتبارها أدوات للتستر الكاذب حسب وصف أنس المسعودي. ومن أجل تحقيق العدالة الحقيقية، دعا سراج الحق الصديقي إلى ثورة سياسية تركز على القلب السياسي للنظام، مما يخلق بيئة أكثر عدلًا لإنتاج الخدمات الأساسية للشعب. اقترحت وجهات النظر هذه التركيز بشكل أكبر على تقوية دور المجتمع المدني باعتباره نظام مساءلة مستقل وقادر على فضح الفساد الحكومي. وبالتالي فإن العنوان المناسب لهذا الحوار سيكون “الشفافية والدور الريادي للمجتمع المدني ضد فساد السلطة”، حيث يعكس بوضوح جوهر النقاش حول كيفية مواجهة التلاعب بالنزاهة واستخدام الشفافية كستار للإخفاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- Mackwiller
- أرجو منكم الإفادة في هذه المسألة: أعمل لدى إحدى الشركات وهي تخصص لنا مبلغا في حدود 600 جنيه مصري لعم
- هل على الوالد أن يبين عيوب ولده الخلقية أو الدينية إذا تقدم لخطبة فتاة؟أسال هذا السؤال لأن لي ولدا ف
- أنا متزوج و لدي طفلان بنت 4 سنوات و ابن سنتان. اكتشفت مؤخرا أن زوجتي كاذبة وأنها تكذب علي في أمور كث
- أنا طالبة طب، وعملنا مختلط، وأحافظ على نفسي -والحمد لله-، وأجاهد نفسي على غضّ البصر، والعفاف، والطهر