تناول نقاش حول موضوع “الصحة النفسية” العديد من جوانب التأثير المختلفة عليها، حيث أكد صاحب المنشور علال الهواري على عدم كفاية التركيز فقط على الجانب الغذائي للصحة النفسية. استنادًا إلى دراسة أجراها عزيز بن المامون، شدد الهواري على أهمية الاعتبارات الشخصية والاجتماعية أيضًا. ومن هنا انطلقت سمية التلمساني لتسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الثقافة والتقاليد في تحديد الحالة النفسية للمرء. ورأت أنه يجب مراجعة بعض العادات المجتمعية التي قد تشكل خطرًا على الصحة النفسية وإعادة تعريفها بما يعزز الصحة العامة. وجاء تأييد الشريف الفاسي وسامي الدين القبائلي لهذه الرؤية، مشددين على ضرورة فهم كيفية تأثير الثقافة والتقاليد في عملية صنع القرار بشأن الصحة النفسية. وأخيرًا، قدمت ريما بوزرارة منظورًا شاملًا يدعو للاستفادة من الحكمة التقليدية جنبًا إلى جنب مع أحدث الطرق العلمية للحفاظ على الصحة العقلية. وبذلك، توصل الجميع إلى توافق حول كون الصحة النفسية مسألة معقدة ومتعددة الأوجه تتطلب نظرة شمولية تجمع بين الجوانب الاجتماعية والثقافية والعاطفية لتحقيق رفاهيتها بشكل فع
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربية- مارماني، شير
- هل يجوز العلاج باستخدام العلاج الكيماوي؟ والله يحفظكم وجزاكم الله خير
- سمعت حديثا عن الأغر وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله
- فئة P للسكك الحديدية الحكومية الغربية الأسترالية (1896)
- حديث رواه أبو داود (425)، وأحمد (22196) عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله عليه و