يتناول المقال العلاقة بين التعليم والتحول الأخضر نحو استدامة شاملة، حيث يركز على أهمية دمج مواضيع الاستدامة البيئية والإدارة الذكية للموارد في المناهج التعليمية. يُبرز المؤلف الأصلي، ياسين السهيلي، ضرورة تجهيز الأجيال القادمة بفهم عميق وآليات عمل للتغيير البيئي اللازم لاستدامة مستقبل أفضل. يدعم سراج الدين الغنوشي هذه الرؤية بإضافة وجهة نظر تتعلق بتطوير بدائل مستدامة لتصنيع البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية وغيرها من التطبيقات الخضراء. ومع ذلك، يقترح المنصور البوزيدي والمشاركون الآخرون اتباع نهج أكثر شمولاً، مشيرين إلى ضرورة عدم الاقتصار على بدائل مستدامة لوسائل الإنتاج الحالية، بل التأمل بجدية في تصميم نماذج إنتاج جديدة أقل تلويثاً. يؤكد النقاش على أن دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في تعليم الأطفال والشباب ليس كافياً لوحده؛ بل يتطلب نظاماً كاملاً قائمًا على الحد من الاحتياجات المصاحبة للاستهلاك غير المسئول والتأكيد على طرق الإنتاج الأكثر صداقة للبيئة. النتيجة الرئيسية لهذا الحوار هي الدعوة لاتخاذ مقاربة أكثر شمولية تجمع بين التعلم والمعرفة البيئية، وتحسين طرق التصنيع، وتعزيز ثقافة مسؤولية الحياة اليومية لتحقيق استدامة عالمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة
