في المقال “بين الإمكان والفكر: الحدود والتطورات”، يتناول الكاتب عبدالناصر البصري النقاش حول العلاقة بين القدرة البشرية والإمكانيات الواقعية. يطرح ضحى المراكشي وفتحي بن العيد وجهتي نظر متكاملتين، حيث يشرح المراكشي أن العديد من الأفكار التي نتخيلها قد لا تكون قابلة للتطبيق بسبب القيود الفيزيائية والأخلاقية، لكنه يؤكد على مرونة مفهوم الممكن الذي يعتمد على السياقات العلمية والاجتماعية والأخلاقية. يشير إلى أن التقدم التكنولوجي قد يجعل الأفكار غير الممكنة اليوم ممكنة في المستقبل. من جانبه، يوافق بن العيد على هذا المنطق ويضيف أن القدرات الإنسانية مقيدة بالقواعد الطبيعية والمبادئ الأخلاقية، لكن هذه الإمكانات تتوسع مع مرور الوقت، مما يعيد تعريف مصطلح الممكن باستمرار. يبرز الجدل حول مدى مطابقة الخيال للإجراء العملي، داعيًا إلى النظر نحو المستقبل بأمل والنظر إلى الماضي بقليل من الشك البنّاء. يستنتج المقال أن التفاعل بين الإمكان والتفكير ليس ثابتًا ولكنه ديناميكي ويتغير مع مرور الزمن والتقدم الثقافي والعلمي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- ما صحة قراءة سورة الفاتحة عند الانتهاء من الدعاء في نهاية الدروس العلمية؟
- عندما يبكي أي شخص يجد من يحنو عليه ويخفف عنه الألم ويطبطب عليه، هذا فعل العبد مع العبد. فماذا يفعل ا
- نحن في المحل مجموعتان: مجموعة فيها الغش في البضاعة، ويبيعون بأسعار غالية، وهمهم فقط أن يبيعوا، وأنا
- أنا أعمل مع أبي فى محله لكنه يعاملني معاملة سيئة جداً جداً ولا يعطيني أجرا مثل العمال الذين يعملون م
- Shane Watson