في النقاش حول القروض الشخصية، يبرز رأيان متباينان. عبد الناصر البصري يرى أن هذه القروض تمثل شكلاً من أشكال العبودية المقننة، حيث تجبر المقترض على العمل المستمر لسداد فوائد مرتفعة لا تنتهي، مما يبقي المدين تحت سيطرة كاملة للمقرض. في المقابل، يرى توفيق بن عاشور أن القروض الشخصية يمكن أن توفر فرصاً مهمة للاستثمار والتطور الشخصي ودعم الاقتصاد، بشرط تنظيمها بعناية لمنع سوء الاستخدام. يركز توفيق على ضرورة وجود قوانين واضحة تضمن العدالة لكلا الطرفين، ويشير إلى أهمية التعامل مع الجوانب السلبية مثل ارتفاع معدلات الفائدة وعدم الشفافية. كما يشدد على مراجعة التشريعات المالية للحفاظ على المعايير الأخلاقية وضمان حقوق جميع الأطراف. يشير النقاش إلى الحاجة الملحة لإعادة النظر في سياسات الإقراض لتحقيق توازن يحمي مصالح الجميع دون تحميل أي طرف عبئًا ثقيلاً يفوق قدرته.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- Rhacophorus larissae
- ما حكم من يفتي بوجوب تنفيذ الوصية الواجبة الخاصة بتوريث أحفاد بنت ميتة قبل أبيها مع وجود خالهم، وخال
- لقد أخذت بضاعة محرمة في الشرع ـ الحشيش المخدر ـ من شخص دون أن أعطيه قيمتها، واتفقت أنا وهو على أن أع
- Characiformes
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلي فضيلة الشيخ إنني تزوجت شخصا سيئاً للغاية وكنا دائماً في مشاكل وا