تناولت المحادثات التي أدارها مهند الأنصاري تأثير الحيوانات الأليفة والذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية والتعليم، حيث تم استعراض إمكانيات الجمع بين هذين المجالين. اقترح بعض المشاركين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك الحيوانات الأليفة، مما قد يؤدي إلى فهم أفضل لتأثيرها الإيجابي على رفاهية الطلاب العاطفية. ومع ذلك، أثارت هذه الفكرة مخاوف أخلاقية وقانونية تتعلق باحترام حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية. كما أكدت إحدى العضوات على أهمية تقديم الدعم الأساسي للطلاب ذوي الاحتياجات النفسية قبل الاعتماد على تقنيات الفحص والاستكشاف المكثفة، مشددة على أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة داعمة وليس حلاً وحيدًا للمشاكل النفسية. في النهاية، اتفق المشاركون على أن فهم العلاقة بين الإنسان والحيوان من خلال الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تطوير استراتيجيات أكثر فعالية في مجال التدخل النفسي بناءً على دراسات علمية. كما تم التأكيد على ضرورة التوازن بين الاستخدام المحتمل للتقنيات الحديثة وحماية حقوق الأطفال والحياة البرية، بالإضافة إلى الاعتراف بأهمية الخدمات الأساسية للدعم النفسي لدى الشباب.
إقرأ أيضا:الموريونعنوان المقال تأثير الحيوانات الأليفة والذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية والتعليم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: