يتناول المقال “تجديد التراث: التوازن بين التكنولوجيا والحرف التقليدية” النقاش الدائر حول كيفية دمج الفنون الحرفية التقليدية مع التكنولوجيا. ياسين الدمشقي يرى أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة قوية لتحويل التراث وإعطاء حياة جديدة للمنتجات اليدوية القديمة، مؤكداً على أهمية استخدامها الإبداعي في التعليم والصناعة. من ناحية أخرى، تعبر هدى بن زروال عن قلقها من أن التغيير المفاجئ قد يؤدي إلى فقدان جوهر الحرفة وهويتها التاريخية، داعية إلى نهج حذر يحافظ على القيم الروحية والثقافية. ميار المهيري توافق على ضرورة الحذر ولكنها ترى التكامل كتوجيه جديد محفز وليس خطراً، مشددة على أهمية الجمع بين القديم والحديث بذكاء. السعدي الدكالي يؤكد على الحاجة إلى المرونة والتكيف مع العالم الحديث مع الحفاظ على المكونات السامية المرتبطة بثقافة الشعب، مقترحاً خطة واضحة لرفع مستوى المنتوجات الحرفية المعاصرة. في النهاية، يتفق الجميع على أن المفتاح يكمن في تحقيق الانسجام بين حفظ الماضي واستيعابه وفهمه لصالح الحاضر والمستقبل عبر استخدامات تكنولوجية ذكية ومبادرات تعليمية مبتكرة.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية
