في المناقشة التي بدأها عبد الرؤوف الصالحي، تم التأكيد على أن التكنولوجيا الحيوية، رغم أهميتها، لن تحقق تأثيرًا جذريًا على تحسين نوعية الحياة إذا اقتصرت على نطاق البحث العلمي والأعمال التجارية. رامي شدد على ضرورة الشمولية في تطبيق التكنولوجيا الحيوية، مشيرًا إلى أن عدم توفرها للفئات الغنية فقط يجعلها غير كافية. حكيم بو هلال وغرام البوعاني اتفقا على أن التركيز الضيق على التكنولوجيا قد يزيد من الفروقات الاجتماعية، مؤكدين على أهمية السياسات الشاملة والعادلة. وسام الحمودي دعم هذه الأفكار، مشددًا على الحاجة إلى التفكير خارج الإطار التقليدي لدعم بناء مجتمع أكثر عدالة. في النهاية، أعاد حكيم بو هلال التأكيد على أهمية دمج التكنولوجيا الحيوية مع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، رغم التحديات المالية والمواردية، مشددًا على ضرورة الدعم المؤسسي الشامل. بشكل عام، اتفق معظم المشاركين على أن نجاح الاستثمار في مجال التكنولوجيا الحيوية يعتمد بشكل كبير على كيفية دمجه مع السياق الاجتماعي والاقتصادي الأكبر.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتيةعنوان المقال تحسين جودة الحياة عبر تكامل التكنولوجيا الحيوية والصالح الاجتماعي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: