تناول نص “تحكم المناهج: شبهات السياسات الاقتصادية والأكاديمية” قضية حساسة تتمثل في تأثير الحكومات وأصحاب المصالح الخاصة على محتوى المناهج الدراسية لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية. تؤكد الكاتبة نادين بن يعيش على خطورة هذا التلاعب، مشيرة إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى تشويه الحقيقة وترويج معتقدات مغلوطة. ومن ثم، توصي بتوخي الحذر عند استهلاك المعلومات والتأكيد على شفافية مصادرها موثوقيتها.
من جانبه، يدعو عبد المحسن المجدوب إلى دور أكثر فعالية لمؤسسات التعليم الجامعي، داعياً إلى رقابتها الذاتية لضمان دقة وفعالية أي تغييرات مقترحة على المناهج. ويعتبر ذلك أفضل بكثير من الاعتماد فقط على الرقابة الخارجية، مما يحافظ على سلامة المعرفة والمعايير العلمية. رغم الاختلاف في الطرق المقترحة لحل المشكلة – بين مراقبة المصدر وضبط العمليات الداخلية للجامعات – إلا أن كلا وجهتي النظر توافقان على هدف أساسي وهو تعليم الحقائق بشكل غير متحيز والحفاظ على نزاهة عالية ومعايير أكاديمية ممتازة ضمن النظام التربوي.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة- إذا نمت عن صلاة الفجر هل يمكنني قضاؤها، وقضاء الرغيبة؟ وهل صحيح أنه إذا تكرر ذلك في فترات ليست ببعيد
- توفي والدي ـ رحمه الله ـ وتوجد فواتير تليفون وكهرباء باسمه، ونقوم بسدادها بشكل منتظم، فهل نقوم بتغيي
- السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة زوجتي خريجة كلية الشريعة تطلب مني أن اشاهدها وهي ترقص على الاغاني وا
- قمت بنزاع أنا وزوجتي وخلافات مما أدى لذهابها إلى بيت أهلها واستمر هذا الحال لمدة 3 شهور، وعندما اجتم
- Gómez Palacio, Durango