في النقاش حول تفويض السلطة، اتفق المشاركون على أن التفويض ليس مجرد نقل لواجبات، بل هو أداة استراتيجية يمكن أن تزيد من الكفاءة وتحفيز الإبداع في البيئات العمالية الحديثة. ومع ذلك، حذروا من المخاطر المحتملة مثل فقدان التحكم وإضعاف الإنتاجية إذا لم يتم تنفيذ التفويض بشكل صحيح. أكد أحد المشاركين على ضرورة دراسة التفويض بعمق، مشيرًا إلى أن نجاحه يعتمد على الوضع الداخلي للشركة وعقلية القيادة. وديع الصديقي شدد على أهمية التحضير واستحداث المساءلات الواضحة عند اتخاذ قرار بتفويض السلطات، محذرًا من اعتبار التفويض حلاً شاملاً لمشاكل مكان العمل. أسيل بن عمار أكدت أن التفويض يتطلب بيئة مؤسسية مناسبة تتميز بالشفافية والدعم اللوجستي، وأن التركيز الزائد عليه دون مراعاة السياق العام قد يؤدي إلى نتائج كارثية. اختتم وديع الصديقي النقاش بتأييده لفكرة أسيل بن عمار، مؤكدًا أن نجاح إدارة سياسات مثل تفويض السلطة يعتمد على التصميم الدقيق والتخطيط المؤهل لتفعيله ضمن النطاق الثقافي والإداري المناسب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحىعنوان المقال تفويض السلطة سرّ الكفاءة أم مصيدة الفوضى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: