يتناول المقال “توازن الإنسانية: دور الشريعة في إدارة الغرائز” نقاشًا عميقًا حول كيفية تحقيق التوازن بين الغريزة والعقلانية في حياة الفرد من خلال الشريعة الإسلامية. يقدّم القاسمي القروي وجهة نظر تؤكد على أن الشريعة تقدم توازنًا ضروريًا، حيث تعطي الأولوية للعقل كمُميِّز رئيسي للإنسان، مما يساعد على التمسُّك بالأخلاقيات والقِيَم الحقَّة. وفي الوقت نفسه، تحدُّ الشريعة من الحوافز البدائيّة لضمان عدم تعارضها مع اللازمات الروحية والثقافية للمجتمع المسلم. من ناحية أخرى، تضيف سارة المراكشي بُعدًا نفسيًا إلى النقاش، مؤكدة على دور الشريعة في منح الأفراد هيكل تنظيمي للسلوكيات المعتمدة على العقل والحكم الذاتي. كما تشجع على فهم وتعزيز القدرة الذاتية للأفراد للتفاعل والتكيّف مع احتياجاتهم المكبوتة بشكل غير مباشر. يهدف كلا المنظورين إلى تحقيق أقصى درجات الثبات والاستقرار الداخلي والخارجي للفئات العمرية المختلفة والأدوار الاجتماعية الخاصة بكل فرد داخل البيئة الموحدة تحت مظلة قانون الهيئة القانوني ذات الطابع المؤسساتي والنظام العام للدولة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة- أخت زوجي خطبت منذ عام لشاب وأبوها متوفى، وخلال هذا العام ظهرت الكثير من العيوب منه ومن أهله فأصبح أخ
- أصاب شخص حدا فأغمه وأحزنه فهرب إلى الله طالبا السترة ولجأ إلى الصلاة وكان يدعو فيقول اللهم استرني دف
- أصبت بهرش يكثر في الليل في المنطقة التناسلية وأهرش بدون وعي ليلا فأجد علامة في ملابسي مكان الحك تكون
- هل من المعقول أن الله لا يتقبل صلاة وصوم وحج وزكاة ودعاء وتوبة المرأة وخروجها بدون زينة وحجابها لأنه
- ما هي الآيه التي تدل على أن اللسان مغراف لما في القلب وبه يعرف ما يضمر في دواخل الآخرين؟.