في النقاش الذي أثارته مروة القرشي حول دور التكنولوجيا في التعليم الحديث، تم تسليط الضوء على التحديات التي يمكن أن تنشأ من الاعتماد المفرط على التكنولوجيا. تشير القرشي إلى أن هذا الاعتماد قد يؤدي إلى تراجع المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الطلاب، مثل التفاوض الشفهي والتواصل وجهاً لوجه. كما يُشار إلى خطر تقليل التركيز والقدرات العقلية بسبب الغمر المطول في البيئات الرقمية. ومع ذلك، هناك إجماع على ضرورة تحقيق توازن بين استخدام التكنولوجيا والأساليب التقليدية الأخرى. يُؤكد المشاركون على أهمية نهج تصميمي متطور للحفاظ على الجانب الإنساني في العملية التعليمية الرقمية، بالإضافة إلى الحاجة إلى سياسات واضحة وبرامج داعمة لمساعدة الطلاب على إدارة الوقت بين العالم الرقمي والقيم الأخلاقية الراسخة. في النهاية، تتضح الرسالة الرئيسية بأن التكنولوجيا، رغم فوائدها الكبيرة، لا ينبغي أن تعتبر الحل النهائي لكل شيء في مجال التعليم. بدلاً من ذلك، يجب استخدامها كتكميل وكمساعد فعال ضمن نظام تعليمي أكثر شمولا وأعمق تأثيرا.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- المرتزق القاتل
- كنت أنا وزوجي وأخو زوجي في محل عملهم المشترك، وكانوا يتحدثون عن تجديده, فقال أخو زوجي عابثا: نحن نجد
- لوالدي أسهم في بنكي العربي وسامبا . وكما تعلمون أن العربي وسامبا ربويين، لم يشترها أو يتداولها بل هي
- ما هو اللباس الشرعي لقارئ القرآن؟ هل يجب أن ألبس لباس الصلاة ؟
- ليشتنشتاين، بادن فورتمبيرغ