تناولت نقاشات “توازن العمل والحياة الشخصية: الحقوق والالتزامات” بشكل أساسي قضية حساسة تتمثل في تحديد حدود واضحة بين وقت العمل ووقت الفرد الشخصي. بدأت سوسن الزناتي المناقشة بقلقها من احتمالية استغلال الأوقات غير الرسمية للأعمال، ودعت إلى ثورة ثقافية واجتماعية لإعادة تشكيل مفهوم النجاح بما يحترم حق كل شخص في وقته الخاص. وانضم إليها مشاركون آخرون مثل هقاسم وسراج الحق الزياتي وهشام الدرويش وعبد المعين الجوهري الذين أكدوا جميعاً على ضرورة إيجاد توازن صحي بين المتطلبات المهنية والشخصية.
وتطرقت الآراء المختلفة لتوضيح الحلول المقترحة لهذه المشكلة؛ فشددت بعض الأصوات على دور الحكومات في وضع قوانين تحمي حقوق العمال، بينما رأى البعض الآخر أنه يجب أيضاً التركيز على تغيير الثقافات الداخلية للشركات نحو مزيدٍ من المرونة والتواصل المفتوح بين المديرين والموظفين. وأخيرا، تم الاتفاق على أن المسؤولية مشتركة بين كافة الأطراف -الحكومات والشركات والأفراد- لتعزيز احترام الكرامة الإنسانية وضمان حياة أكثر انسجاما لكل عامل.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- Ayda Field
- تصرُّ الزوجة على إحضار سيدة كل فترة لأعمال نظافة البيت، ورفضت ذلك لأنها تطلب مني ترك البيت طول النها
- سؤالي كالتالي: منذ سنتين حصل خلاف بيني وبين زوجتي حول نزولها إلى بلدنا وحدها وتقديم الامتحانات الجام
- عندنا في المدينة الجامعية ـ سكن الطلاب بالجامعة ـ قامت إدارة المدينة بمنع استخدام غلايات الشاي الكهر
- أنا أخذت من زوجي سلف؛ عندما أعطيته بطاقه الصراف، فقد سحب أكثر من مبلغ السلف، وأنا غير راضيه هل يعتبر