في النقاش الذي دار حول الهندسة الاجتماعية للتكنولوجيا، طرحت مروة القاسمي قضية حماية القيم الإنسانية في ظل ثورة الإنترنت. رغم الفوائد العديدة لهذه الثورة، إلا أنها فتحت أبواباً لاستغلال البيانات الشخصية بشكل غير مناسب. اتفق المشاركون على أن القوانين الصارمة وحدها لا تكفي، بل يجب تعزيز الثقافة المؤسسية التي تشجع على الأخلاقية والممارسة المسؤولة للتكنولوجيا. أكدت سيدرا القاسمي ورملة الشهابي على أهمية دمج الأخلاقيات في سياسات الشركات وخلق بيئة تحترم حقوق الأفراد وتستخدم التكنولوجيا لصالح المجتمع وليس الربح فقط. كما شدد وهبي بن البشير والشريف اليحياوي على ضرورة الجمع بين التشريعات الصارمة والثقافة المؤسسية المتحضرة لتحقيق تقدم فعال يدعم القيم الإنسانية ويتجنب الانتهاكات المحتملة للقوانين. في النهاية، توصل الحاضرون إلى اتفاق حول الحاجة لإعادة النظر في الطرق القديمة المعتمدة منذ بداية عصر الكمبيوتر الشخصي، واتخاذ قرارات مبنية على اعتبارات أخلاقية طويلة المدى بدلاً من الأرباح التجارية القصيرة المدى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق
