في النقاش الذي بدأته فكري بن علية، تم التأكيد على أن التوبة وحدها ليست كافية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والعدالة في الإسلام. بن علية يوضح أن العقوبات الشرعية تلعب دوراً أساسياً كمؤسسة توجيهية تعزز الضمير وتمنع الانحراف الأخلاقي. ومع ذلك، يشير إلى أن التركيز فقط على العقوبات قد يغفل جانب التربية والتغيير الداخلي الذي يحدث خلال عملية التوبة. لذلك، يؤكد على أهمية تثقيف الأشخاص وإعطائهم الوعي الروحي والأخلاقي كجزء لا يتجزأ من هذه العملية. حميد الجنابي يتفق مع هذا المنظور، مشدداً على أن التوجيه الروحي وحده ليس كافياً وقد يؤثر سلبياً على الانضباط الأخلاقي داخل المجتمع. وبالتالي، اتفق جميع الأطراف تقريباً على ضرورة تحقيق التوازن بين العقوبات الشرعية والتوجيه الروحي للمحافظة على الاستقرار الاجتماعي والعدالة حسب الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Dolzago
- دعوت على المسيحيين بالموت، لكني لم أقصد المسيح ابن مريم. فهل أنا كافر؟
- هناك آيه في كتاب الله عز وجل تقول: يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون. هل هذه ا
- يحدث لي أمر عجيب منذ فترة تقارب ثلاثة أشهر: أنا شخص ملتزم أقرأ أذكار الصباح والمساء كل يوم وأنام مرت
- Oulu (parliamentary electoral district)