في النقاش الذي بدأته فكري بن علية، تم التأكيد على أن التوبة وحدها ليست كافية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والعدالة في الإسلام. بن علية يوضح أن العقوبات الشرعية تلعب دوراً أساسياً كمؤسسة توجيهية تعزز الضمير وتمنع الانحراف الأخلاقي. ومع ذلك، يشير إلى أن التركيز فقط على العقوبات قد يغفل جانب التربية والتغيير الداخلي الذي يحدث خلال عملية التوبة. لذلك، يؤكد على أهمية تثقيف الأشخاص وإعطائهم الوعي الروحي والأخلاقي كجزء لا يتجزأ من هذه العملية. حميد الجنابي يتفق مع هذا المنظور، مشدداً على أن التوجيه الروحي وحده ليس كافياً وقد يؤثر سلبياً على الانضباط الأخلاقي داخل المجتمع. وبالتالي، اتفق جميع الأطراف تقريباً على ضرورة تحقيق التوازن بين العقوبات الشرعية والتوجيه الروحي للمحافظة على الاستقرار الاجتماعي والعدالة حسب الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سأشارك في محل ملابس رجالي، وفي موسم الصيف يقومون ببيع الشورت الرجالي للمصايف، وهي غالبًا ما تكون فوق
- هل يجوز الاقتصار على ذكر بعض الأدعية والأذكار، فمثلا: بين السجدتين في الصلاة هل يجوز أن أقول: رب اغف
- أنا طالب مسلم بدولة غربية تزوجت من امرأة كتابية حتى لا أقع في الزنا، وهي امرأة مطلقة، وفي عقد النكاح
- كنت غاضبًا من زوجتي بشدة، وكنت أنام في غرفة وهي في غرفة أخرى، وحلفت بيني وبين نفسي وتلفظت وقلت: «علي
- بسم الله الرحمن الرحيمما حكم الممتنع عن الزكاة رغم استطاعته ونصاب زكاته بالغ من سنين ولم يخرج زكاة م