في النقاش حول قدرة الشعوب والثقافات من دول العالم الثالث على تجاوز آثار الاستعمار والاستغلال التاريخيين، تباينت الآراء بين المشاركين. بعضهم، مثل ملاك بن عمار، يرى أن الأفراد والمجتمعات نفسها لها دور رئيسي في تحديد مصيرها، وأن العمل الداخلي الجاد والاستقلالية هما الأساس لأي تقدم. هؤلاء يعتبرون أن الذاكرة التاريخية هامة ولكنها ليست عائقاً لا يمكن اجتيازه، ويؤكدون على أهمية التعليم والتكنولوجيا والإدارة الحكيمة للموارد في تعزيز الاستقرار والتقدم. في المقابل، يشدد آخرون، مثل بن عيسى الدرويش، على الحاجة إلى الاعتراف الواضح بأثر الماضي الاستعماري وكيف أثرت فيه حتى الوقت الحالي. هؤلاء يرون أن البنى الاقتصادية والتعليمية تتأثر بشدة بالأحداث التاريخية السابقة وأن التعامل مع هذه الحقائق جزء أساسي من حل المشكلة المعقدة. جميع الأطراف تقريباً اتفقوا على أن الدعم الدولي مهم ولكنه ليس المعيار الوحيد. يعكس الحوار الجدال المعتاد حول الطبيعة المركبة لمشكلة عدم المساواة الاقتصادية العالمية وكيف يجب أن يستخدم الناس معرفتهم بتاريخهم لصالحهم أثناء العمل نحو مستقبل أفضل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّة- كنت أعمل في الخليج في شركة إعلانات على الانترنت، وانتقلت منذ فترة للعمل في لبنان في شركة غير مسلمة و
- هل من حق زوجتي أن تأخذ نصف بيتي الذي تزيد تكلفته على 800 ألف جنيه مقابل 50 ألف جنيه أنفقتها طواعية م
- من هم القرامطة؟
- طاعن في السن لا يريد أن يغتسل بسبب البرد، ونغير له ملابسه فقط، وهو كثير الوضوء، ونادرا ما يتيمم، وقد
- Gernot Messner