في النقاش حول “ثورات تكنولوجية أم تغييرات جوهرية”، يبرز المشاركون أهمية النظر إلى ما وراء التطورات التكنولوجية عند البحث عن حلول للتحديات المجتمعية. رزان الشاوي وغنى العروسي ورسميا لقمان بن توبة يؤكدون أن الحلول التكنولوجية وحدها غير كافية إذا لم تعالج الجذور الحقيقية للمشاكل مثل عدم المساواة والاستغلال والقمع السياسي والاجتماعي. يدعون إلى دمج التغيرات الثقافية والمؤسسية مع التقنيات الجديدة لتحقيق تغيير مستدام. من ناحية أخرى، يدافع وسام المجدوب عن أهمية النشاط المدني والدفاع المباشر، مشيراً إلى أن الإنترنت وأدوات التواصل الرقمي يمكن أن تدعم الحركات الاحتجاجية وتعزز الاتصالات العالمية. ومع ذلك، يشدد على ضرورة الأعمال الأرضية والنضال المباشر. يتفق جميع المشاركين على الحاجة إلى نهج متكامل يستخدم كافة الأدوات المتاحة، بما فيها التقنية والبرامجية والأعمال الميدانية، لتحقيق هدف مشترك يتمثل في الحصول على نظام أكثر عدلا وإنصافاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِي
