في مقال “ثورة التعليم: موازنة بين التكنولوجيا والإنسانية”، يُناقش المتحدثون تأثير التكنولوجيا على العملية التعليمية، مع التركيز على دورها في تعزيز الوصول إلى المعرفة وتحدياتها في تقليل التواصل البشري والتجارب العملية. يازن زلوم يسلط الضوء على أن التكنولوجيا، رغم فعاليتها في توفير المعرفة، قد تقلل من الاحتكاك الإنساني والفكر الحر الذي يحدث أثناء التفاعل وجهاً لوجه، كما أنها قد تؤدي إلى فقدان الجوانب العملية للحياة. غادة العياشي تضيف أن التكنولوجيا، رغم قدرتها على تقريب المسافات، قد تولد شعوراً بالعزل وتستبعد أهمية المقابلات البشرية. يدعم هذا الرأي كلٌّ من شافية بن ناصر، وأحلام الحمَّامي، ودينة العبادي، ومريم بن إدريس الذين يجادلون بأن المنظومة التعليمية يجب أن تحقق التوازن بين استخدام التكنولوجيا والأساليب التقليدية. يؤكدون على أهمية حماية الجوانب الإنسانية مثل العلاقات الاجتماعية والمعرفية والسلوك النفسي للأجيال الجديدة. في النهاية، يدعو المقال إلى إعادة تعريف مستقبل التدريس من خلال بناء نظام يقوم على ترسيخ المفاهيم العلمية واستثمار الخبرات العملية وتحفيز التفكير المستنير والثقة بالنفس عند الشباب لدخول سوق العمل العالمي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج- قال لي شيخ إذا أردت إعادة شيء فقدته فكرر آية: إنه على رجعه لقادر ـ كثيرا وقل يا خدام هذه الآية أعيدو
- كم مدة نزول المني من الأنثى بعد العادة السرية؟ هل يجب الانتظار لحين انتهاء نزوله، أم علي الاغتسال بع
- بارك الله فيكم. قرأت حديثا في صحيح الترغيب والترهيب أن الدعاء مستجاب عند إقامة الصلاة، فأين يكون موض
- قرأت أمرًا مزعجًا جدًّا فكانت ردة فعلي أن أستعيذ بالله ولكن بصوت فيه شيء من التسخط, فوقع في نفسي, هل
- Canlubang Industrial Estate