يتناول مقال “حقيقة الزمن: واقع تجريبي أم وهم عقلي” نقاشًا فلسفيًا علميًا مثيرًا للاهتمام حول ماهية الزمن وطبيعته. ينطلق النقاش من وجهتي نظر مختلفتين. يؤكد أحد المشاركين، عبد الرحيم الرشيدي، على الدور المركزي للزمن في التجربة الإنسانية، موضحًا أنه ليس فقط أداة لتنظيم الوقت وإنما انعكاس للتجربة الذاتية للحياة. ومع ذلك، يأخذ ياسر القيرواني موقفًا مختلفًا مستندًا إلى نظريات الفيزياء الحديثة، خاصة فيما يتعلق بالفيزياء الكمية. بحسب رأيه، قد لا يكون الزمن ثابتا كما نفهمه، ولكنه بدلاً من ذلك متغير ومتذبذب نتيجة تطور الكون المستمر. بالتالي، يُطرح سؤال أساسي: هل الزمن كيان حقيقي أم مجرد إطار ذهني بشري لفهم عالمنا؟ يجسد هذا الجدال الصراع بين الفهم العلمي الموضوعي والإدراكات الشخصية ذات الطابع الذاتي. ويترك الباب مفتوحاً أمام استمرار البحث والفكر حول الطبيعة الغامضة والمستمرة للوقت.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني- إذا كنت جالسا مع أناس سبوا الدين أو ما يتعلق به، أو استهزؤوا به مرة واحدة وصمتوا ولم يكملوا. هل يجب
- Don't Look Under the Bed
- رأيت في فتواكم أنه إذا خرج الريح لا يشترط الاستنجاء, لكنني دئما أستنجي ثم أتوضأ، فهل أستمر في الاستن
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالرجاء الإفادة إن كان القول: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرت
- Friedrich Brandstetter