في مقال بعنوان “دروس الاستدامة من النسور والقطط”، يناقش عابدين الغنوشي أهمية التعايش المستدام بين البشر والكائنات غير البشرية، مستشهداً بطول عمر النسور والقطط كنموذج. يوضح المقال أن طول العمر لدى هذه الحيوانات مرتبط بنمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المناسب، النشاط البدني المنتظم، والعناية الصحية الفعالة. من خلال مراقبة واستيعاب سلوك هذه الكائنات، يمكن للبشر تعلم مهارات قيمة لتطبيقها في مشاريعهم الخاصة بتعزيز الاستدامة. في المناقشة، تؤكد فريدة بن عمر على دور الاتصال والإدارة المشتركة للأصول والموارد، مشددة على أهمية العلاقة بين الإنسان والحيوان لسلامة الكوكب. تضيف رزان البلغيتي أن المعلومات المكتسبة من دراسات الحيوان يمكن استخدامها لدعم مبادرات الحفاظ على البيئة والبنية التحتية المستدامة. ويشير أياس البدوي إلى أن المسؤولية الجماعية نحو تنوع الحياة البرية هي شرط أساس لبقائنا كذكاء اصطياد. أخيرًا، تعمق البلغيتي في كيفية تأثير العلاقات المنطقية داخل شبكات البيئة على مستوى الرفاهية للإنسان. يوصي جميع المشاركين باستراتيجيات مبتكرة بناءً على الحقائق العلمية المرتبطة بالسلوك الطبيعي للأنسجة البشرية وغير الإنسانية، بهدف خلق مستقبل أكثر دواماً وسلامة لكل من الأنواع الحديثة والسكان المختلفة منها.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربية
