في النقاش حول دور التعليم الجامعي في تطوير الشخصية والمجتمع، اتفق المشاركون على أن التعليم الجامعي يتجاوز كونه مجرد وسيلة للحصول على وظيفة، بل هو رحلة شخصية تساهم في بناء المرونة والثبات في مواجهة التحولات العالمية. يرى الباحث الأول أن هذه المرحلة الدراسية هي مفتاح لتطوير مجتمعات قادرة على التعامل مع التغيرات بفعالية، مشدداً على أهمية النظر إليه كاستثمار طويل الأجل وليس كتكلفة قصيرة الأجل. من جهة أخرى، تؤكد إحدى المشاركات على أن التعليم الجامعي ليس فقط طريقاً نحو المهنة المثالية، بل هو عملية شخصانية تساعد الأفراد على مواجهة تحديات عصرهم بثقة. أما معالي بن مبارك، فقد أضاف بُعداً اجتماعياً، مؤكداً أن التعليم الجامعي يلعب دوراً أساسياً في تحقيق التوازن الاجتماعي والنمو، لكنه شدد على ضرورة زيادة الوصول العادل وغير المقيد إليه. بشكل عام، يتفق الجميع على أهمية التعليم الجامعي في تشكيل الشخصيات وبناء مجتمعات أفضل، مع وجود اختلاف طفيف حول الطرق اللازمة لجعل هذا النوع من التعليم متاحًا للجميع.
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربية
السابق
أصول تسمية سلطنة عُمان رحلة عبر التاريخ والحكمة القديمة
التاليالتعليم الجامعي بين التكوين والإصلاح
إقرأ أيضا