في المناقشة التي تناولت قوة الشعر كمرآة للحياة الإنسانية والعاطفة، تم التأكيد على دور الشعراء عبر التاريخ في تقديم مشاعر وأفكار معقدة بأسلوب واضح. وقد أشاد المشاركون بتأثير الشعر القديم والحديث كمصدر للإلهام والنقد الاجتماعي والثقافي، مشددين على أهمية استمرارية التقاليد الأدبية العربية والحفاظ عليها. كما تم الاتفاق على استخدام الشعر كأداة لإحداث تغيير اجتماعي وثقافي. جبير الصيادي أكد على تأثير الشعر في نقل المشاعر الإنسانية المعقدة والاستعارات البلاغية، بينما أضاف آخرون قدرة الشعر الحديث على طرح تساؤلات فلسفية واجتماعية مهمة وتجاوز الحدود التقليدية. وقد اقترح بعض المتحدثين أن الشعراء الحاليين يمكنهم تحقيق نجاح كبير من خلال الاستمرار في التقاليد الشعرية العربية وغرز مفاهيم مبتكرة تعكس قضايا حاسمة أمام الجمهور العربي. كما حذروا من الحاجة الملحة للحفاظ على الهوية الثقافية والدينية بينما تستوعب الأعمال الأدبية الجديدة الاتجاهات العالمية ومتغيرات المجتمع. وفي النهاية، توصل الجميع إلى الاعتقاد بأن أفضل أعمال الشعر هي تلك التي تجمع بين احترام الماضي وبناء مستقبل مزدهر بناءً عليه.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟عنوان المقال شعر الإنسان انعكاس عاطفي وإعادة تعريف
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: