في ضوء الشريعة الإسلامية، تختلف عقوبة الطفل السارق بناءً على عمره وعقله وقت ارتكاب الجريمة. وفقًا للفقه الإسلامي، يجب أن يكون الطفل بالغًا وعاقلًا ليتحمل العقوبات الشرعية. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على أن الأقلام رفعت عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يشب. في حالة مشاركة طفل في سرقة مع آخرين، هناك اختلاف بين الفقهاء حول تطبيق الحد. بينما يرى البعض سقوط الحد عن الجميع بسبب الطبيعة المشتركة للجرم، يشدد البعض الآخر على ضرورة النظر إلى دور كل فرد في عملية الاستيلاء على المال. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد على العقل والبلوغ كمستندات أساسية لتحقيق الحد الشرعي للسرقة. في حال سرقة الطفل من مال أبويه، هناك خلاف بين الفقهاء أيضًا، حيث يرى المذهب المالكي فقط تطبيق الحد، بينما يرى الآخرون أن تصرفات الأبناء غالباً ما تكون ضمن حقوق طبيعية ليست بحاجة لعقوبات جسدية. لحل مشاكل السرقة لدى الأطفال، يمكن اتباع نهج تربوي مدروس، يركز على النصائح التربوية المنطقية، تشجيع التفاهم بدلاً من الانفعال خلال المواقف الخطيرة، والتأكيد على مسؤوليات الأفراد وسلوكياتهم الأخلاقية تجاه ممتلكات الغير.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- لأتجنب كثرة الحلف، فإني أقول مثلا: صدقني فعلت كذا، أو صدقني سأفعل كذا. فهل كلمة (صدقني) هنا تعتبر شر
- هل صحيح أن الناس يحشرون على أصواتهم الحقيقية منهم كأصوات الحيوانات؟
- طريق مطار، ميزوري
- كان لديَّ محل تجاريّ في سوريا، وأحد التجار كان له عندي مبلغ مالي ٢٠٠ ألف ليرة سورية، وكانت تساوي أرب
- هل يصح أن يقال: إن إسناد الحديث عند السلف يرقى حتى يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، ع