في النقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، اتفق المشاركون على أهمية تحقيق توازن بين التحول الرقمي والتفاعلات الإنسانية الحميمة. على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم معلومات طبية دقيقة وكفاءة عالية، إلا أن افتقاره لفهم الأبعاد العاطفية والنفسية للمرضى يشكل تحدياً رئيسياً. لذلك، يقترح البعض النظر إلى الذكاء الاصطناعي كمؤازر يدعم ويتكامل مع ممارسات الرعاية التقليدية، مما يسمح باستثمار مزايا العالم الرقمي مع الحفاظ على قيم الطب الأصيلة. ومع ذلك، يعرب بعض المشاركين عن شكوكهم بشأن الأثر السلبي المحتمل للاعتماد الشديد على الآلات، مشيرين إلى خطر العزلة الاجتماعية ومنع المرضى من تطوير المرونة الذاتية عبر العلاقات الإنسانية المباشرة. كما تم التأكيد على الحاجة للدقة الأخلاقية أثناء الاستخدام، خاصة فيما يتعلق بحماية خصوصية المرضى وضمان العدالة في الوصول إلى هذه الخدمات الجديدة. وفي النهاية، اتفق الجميع على أن مفتاح الحل يكمن في نهج مدروس ومتوازن يخلق بيئة صحية تتسم بكلا النوعين العلم الحديث والرعاية الشخصية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة
