يتناول المقال الأحكام الشرعية المتعلقة بلبس الثياب التي تحتوي على جزء صغير من الحرير، حيث يجيز الفقهاء المسلمون ذلك بشرط ألا يتجاوز حجم هذا الجزء ربعة أصابع. يستند هذا الحكم إلى حديث قدسي ينهى عن لبس الحرير إلا في حالات معينة مثل التطريز أو التزيين، كما ورد عن أبو عثمان النهدي وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما. ومع ذلك، يُشدد المقال على أن هذا الحكم ينطبق فقط على الحرير الطبيعي، بينما لا يشمل الحرير الاصطناعي. في الواقع العملي، قد يكون من الصعب تحديد نوع الحرير المستخدم في المصنوعات التجارية، لذا يمكن الاعتماد على المعلومات المقدمة من البائع بشأن نوع الحرير. يُعتبر هذا الأمر مقبولاً حتى يتم التأكد من وجود دليل على خلاف ذلك. في النهاية، يؤكد المقال أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما المصدر الرئيسي لهذه الأحكام، وأن توجيهات الفقه الإسلامي تهدف دائماً لتحقيق الخير والرحمة للمؤمنين والمؤمنات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُ- كانت لزوجتي شهادة استثمار في بنك ربوي، وأخذنا المبلغ الأساسي، وتركنا الفائدة في البنك؛ لحين ظهور وجه
- طلقت زوجتي طلاقا رجعيا، وبعد شهر رأيتها تتكلم مع غيري، فقلت لها: لا أتزوجك ثانية، اذهبي تزوجي غيري.
- أنا أعرف أنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد خصص سورا بعد الفجر مثلاً أو بعد المغرب أو
- سؤالي هو عن أمر هل يعتبر استهانة، أو مجرد وسوسة؟ نزعت الجوارب ـ أعزكم الله ـ وكنت قريبا من شيء مكتوب
- ما صحة هذا الخبر الذي ورد في مصنف ابن أبي شيبة « لَمَّا رَأَتِ الْمَلَائِكَةُ بَنِي آدَمَ وَمَا يُذْ