في رواية “حول العالم في ثمانين يومًا” لجول فيرن، يتحدى فيرجيل فولتس، رجل الأعمال البريطاني، أعضاء نادي ريتشفورد للغرباء بإتمام رحلة حول العالم في 80 يومًا فقط. على الرغم من الشكوك حول إمكانية تحقيق هذا التحدي، يتم عقد الرهان بمبلغ كبير. تبدأ الرحلة من لندن، مروراً بسويسرا ومصر والصين وهونج كونج، وصولاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم العودة إلى لندن. خلال الرحلة، يواجه فولتس وخادمه باستيان باش بالارد ظروفًا صعبة وضغوطًا شديدة، مما يدفعهما للاستعانة بالمخبر جان فارناس الذي تطارده الحكومة البريطانية بسبب اتهامه بسرقة أغلى قطعة جوهرة بالعالم. على الرغم من العلاقات المشبوهة بين الشخصيات واتخاذ بعض القرارات الغريبة، يتمكن فولتس وباش بالارد من إكمال الرحلة في الوقت المحدد، مما يفوز بالرهان. الرواية تعكس اهتمام جول فيرن بالأدب المسرحي والقانون قبل أن يتجه إلى الكتابة الإبداعية. تأثرت الرواية بقوة بالإنجازات العلمية والفنية الحديثة في ذلك الوقت، مما يجعلها مثالاً مبكراً للخيال العلمي الذي يجمع بين الفن الأدبي والتقدم العلمي.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- بخصوص عقد الزواج: أعلم أنه لا يجوز التنصيص على مذهب معين عند تلقين المأذون، ولكن ما يتم حاليا أن يلق
- الحديث الذي يقول إن الإسلام بعث غريبا وسينتهي غريبا، هل هو حديث صحيح أم ضعيف، وما المقصود منه بالضبط
- عند تطهير (نظافة )القبر من عظام المتوفى . هل عند خروجها ودخولها إلى القبر مرة أخرى هل يتم إعادة الحس
- Antoinette Gallemaers
- عقد إدماج الغجر