في النقاش الذي دار حول موضوع الشذوذ الجنسي، اتفق المشاركون على رفض هذا السلوك بسبب تعارضه مع تعاليم الإسلام والقيم الأخلاقية. عماد بن موسى طرح تساؤلًا حول إمكانية قبول هذا السلوك تحت مظلة الحرية الشخصية، مؤكدًا على ضرورة تمسك المسلمين بتعاليم الدين. سفيان بن سليمان أيد هذا الرأي، مشددًا على أهمية الحرية الشخصية ضمن حدود تحترم حقوق الغير والأعراف الدينية، واقترح زيادة الجهود الدعوية لشرح المخاطر المرتبطة بالشذوذ الجنسي. ريم الصقلي أضافت إلى النقاش بضرورة إيجاد حلول عملية للأفراد الذين يعيشون تلك التجربة، بينما أعرب مسعدة بن ساسي عن قلقه من أن تقود هذه الحلول إلى قبول سياسي لهذا النوع من التصرفات، مؤكدًا على دور التربية والتوجيه في تحقيق الاستقامة الاجتماعية. اتفق الجميع على خطورة الشذوذ الجنسي وانتهاكه لأصول الفطرة البشرية والإسلامية، وأجمعوا على ضرورة النهوض ببرنامج تربوي مكثف يستهدف الشباب والفئات الأكثر عرضة لهذه الأفكار الخاطئة. كما أوصوا بخلق بيئة داعمة لمن هم معرضين لها بهدف إعادة توجيههم وإرشادهم نحو نمط حياة أكثر توافقًا وصلاحًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- لدي صديقة أرملة، سعودية الجنسية أخذتها من زوجها المتوفى، وتزوجت بابن خالتها بحضور الشهود وأخيها البا
- أعمل مبرمجا، وشغلي على الإنترنت، وأواجه حالات أخشى العمل بها، وحاولت البحث هنا في الفتاوى لم أجد شيئ
- حسب قراءتي لفتاوى متفرقة، أعتقد أن بيع الأعضاء مثل الكلى حرام، وأن الإثم يقع على المتبرع البائع لكلي
- طلقني زوجي بعد معاناة دامت معه 10 سنوات لمحاولة منعه من رؤية الأفلام الإباحية، وعانيت معه كثيرًا كي
- هل تقليد تصميم ملابس الشركات، أو المصانع، أو من النت، ثم بيعها، حتى وإن كانت ملابس تراعي الضوابط الش