في النقاش حول توزيع الثروة، تبرز مقارنة بين الرأسمالية والشريعة الإسلامية. يركز النقاش على كيفية تأثير كل نظام على العدالة الاجتماعية والتكافل الاقتصادي. من جهة، يُنظر إلى الرأسمالية على أنها تزيد من ثروة الأثرياء وتدفع الفقراء نحو الديون بسبب نظام الفائدة المرتفع. في المقابل، تُشدد الشريعة الإسلامية على رفض الاحتكار، فرض الزكاة، وتحريم الربا، مما يُعتبر خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية. حفيظ بن يوسف يرى أن الرأسمالية، رغم ابتكاراتها، تؤدي إلى عدم استقرار اقتصادي يدعم الأغنياء ويضر بالفقراء. بينما يشير محمد التونسي إلى أن الرأسمالية قد حققت رفاهية عامة في بعض الدول، لكنه يحذر من تجاهل تعقيدات الاقتصاديات الحديثة. في النهاية، يتفق الطرفان على ضرورة البحث عن نموذج اقتصادي يحقق التوازن والعدالة الاجتماعية، سواء عبر تنظيم السوق وفقاً لقواعد الشريعة أو اعتماد عناصر من كلا النظامين.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب- توجد مواقع على الإنترنت لبيع وشراء الصور. فما حكم الاشتراك فيها كبائع، وإذا كان حكمها الجواز فما هي
- استأجر رجل قهوه (كافيه) وأجرها لآخر ولكنه اشترط عليه أنه لن يأخذ الإيجار من الشيشة، ولكن من المشروبا
- Xist
- هل سماع الأغاني من المفطرات؟ وشكراً.
- هذا حديث النهى عن الموبقات حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني سليمان بن بلال عن ثور بن زيد المدن