في النقاش حول توزيع الثروة، تبرز مقارنة بين الرأسمالية والشريعة الإسلامية. يركز النقاش على كيفية تأثير كل نظام على العدالة الاجتماعية والتكافل الاقتصادي. من جهة، يُنظر إلى الرأسمالية على أنها تزيد من ثروة الأثرياء وتدفع الفقراء نحو الديون بسبب نظام الفائدة المرتفع. في المقابل، تُشدد الشريعة الإسلامية على رفض الاحتكار، فرض الزكاة، وتحريم الربا، مما يُعتبر خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية. حفيظ بن يوسف يرى أن الرأسمالية، رغم ابتكاراتها، تؤدي إلى عدم استقرار اقتصادي يدعم الأغنياء ويضر بالفقراء. بينما يشير محمد التونسي إلى أن الرأسمالية قد حققت رفاهية عامة في بعض الدول، لكنه يحذر من تجاهل تعقيدات الاقتصاديات الحديثة. في النهاية، يتفق الطرفان على ضرورة البحث عن نموذج اقتصادي يحقق التوازن والعدالة الاجتماعية، سواء عبر تنظيم السوق وفقاً لقواعد الشريعة أو اعتماد عناصر من كلا النظامين.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّا- ما حكم الملابس أو البنطال الذي يصيبة المذي، ولا أدري أين أصابه بالضبط، حيث إني أشعر به أثناء وجودي ب
- ( ... واعلم أن الحلف بغير الله لا يجوز بحال من الأحوال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان حالفاً
- لي صديق سرق 30000 دولار، ثم أقام مشروعاً، وأصبح غنياً، ولم يعد يخادع الناس، وأصبح نزيهًا ومتعاونًا م
- معي مبلغ في البنك، وفي آب ستجب فيه الزكاة، ومعي مبلغ آخر أشغله في التجارة، لكنني لا أستطيع أن أدخر أ
- أريد أن أحصل على ثواب حديث النبي صلى الله عليه وسلم: من غسل واغتسل... الحديث.. لكنني لا أدري متى يكو