في النقاش الذي دار حول “نحو ثقافة رقمية مستدامة: تعليم وإرث بين الواقع والد”، تم التركيز على أهمية دمج التعلم التقليدي والثقافة المحلية مع الابتكار التكنولوجي في عصر الذكاء الاصطناعي والإلكترونيات المتقدمة. وقد أشارت المشاركات إلى الحاجة لاستراتيجيات جديدة لمعالجة تأثير التطبيقات الرقمية على الحفاظ على الهويات الثقافية. سيدرا المرابط أكدت على دور التعليم في الحفاظ على التراث الثقافي وتحقيق التوازن بين القديم والحديث من خلال تقديم دورات تدمج دراسة الثقافات مع علوم الكمبيوتر المعاصرة. ومع ذلك، حذر سيف بن عبد المالك من أن النظام التعليمي الحالي قد لا يكون قادراً على مواكبة سرعة التغيير في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى. وداد العياشي أضافت أن هناك احتمالاً لوجود فجوة كبيرة بين قدرات الطلاب وأحدث تطورات السوق بسبب بطء النظام التعليمي في مواجهة التقدم التكنولوجي. في النهاية، اتفق المشاركون على ضرورة تطوير مناهج تعليمية مرنة واستجابة تمكن الجيل الجديد من امتلاك خيارات أفضل فيما يتعلق بعلاقته بالجانبين التاريخي والحاضر الرقمي، مع الحفاظ على الروابط العاطفية والأخلاقية مع الماضي. كما تم التأكيد على الحاجة لإعادة التفكير في هياكل المؤسسات التعليمية لتحسين فعاليتها وكفاءتها وفقًا لاتجاهات الوقت الحالي.
إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواة- بارك الله فيكم، وزادكم علما ورزقكم فهما, أحببت استشارتكم في ما يلي: إنني أقرأ في صلاة الأوابين التي
- Al-Quds TV
- سمعت أحد الشيوخ في خطبةٍ له في ألمانيا يقول: «إنه لن يدخل الجنة إلا من ختم له علي بن أبي طالب ـ رضي
- أعمل بجهة حكومية بها صندوق تأمين للعاملين، الاشتراك به اختيارى بخصم نسبة من المرتب الشهري، ويمنح الص
- مارك فيراتشي